هذا الموضوع من تاليفي عن المراة
بعنوان قلب المراة لؤلؤ يحتاج الى صياد ماهر
بسمه تعالى
المراة عرفت باسم الجنس اللطيف ولكن مامعنى هذه التسمية واذا كانت المراة حقا لطيفة فلماذا حذر الله تعالى منها في كتابه العزيز فقال وكيدهن عظيم ولم يقال بحقها الجنس اللطيف فقد شبهها الله في كتابه بالقوارير فكيف تكون المراة لطيفة وكالقوارير وقد حذر الله منها ؟ ان المراة تمتلك قلب وروح رقيقة وهشة المراة وردة هداها الله للرجل اذا غدرها احد او كسر قلبها فسوف ينكسر كيانها وكل شي ينكسر لايستطيع ارجاعهة كما كان فالمراة اذا اعطت الشخص اعطته كل مالديها من حب وحنان ودفئ مشاعر وقام الشخص بسلب كل هذه الاحاسيس والمشاعر ولايرجعها فحينها تكون المراة كالعنكبوت السوداء التي تنقذ على زوجها وتلفه بشباكها فلا يستطيع ان يهرب منها ولايجد نفسه سوى قد اصبح لقمة في فمها هكذا هية المراءة احسن معاملتك لها تحسن اليك وتعيش في هناء وسعادة لكن للاسف اغلب الناس وخصوصا الرجال لاتحسن اليها بعتبرون المراة كالوسادة حيث يعب ويريد يريد ان يرتاج وينام لايجد سوا الوسادة ليضع راسه في ريشها الناعم ويبدا بالتجول في احلامه وعندما يرتاح وينام يرميها ويذهب او عندما تصبح هذه الوسادة قديما يتم تبديلها في الحال ان الفرق بين الوسادة ولمراة هي ان الوسادة تبقى وسادة يعني ان صفاتها تبقى كما هي لاتتغير تبقى من قماش اوريش وتستعمل للنوم والراحة اما المراة بالرغم من لطفها وحبها وحنانها تستطيع ان تتحول الى امرة مليئة بالغيظ والحقد ولكن هذا الحقد لايدون فبعد انتهاء الانتقام من الشخص تعود كما كانت وكان شيئا لم يكن وكم يقال قلب المراة هو اسرع الانسجة الى الكسر واسرعها الى الالتئام ويقال ايضا الشيطان استاذ الرجل وتلميذ المراة ان المراة كان عظيم لو جردناها من كل شي لكفاها شرف الامومة ............................فاحسن ياصياد عندما ترى بين اسماكك لؤلؤ وهي قلب المراة
وشكرا